السبت، 21 مايو 2011

الفساد الى اين .. الى متى ...

رسالتي لقرائي ..  كل الشرفاء من ابناء وطني الغالي  فقط ...............!!!!!!!!!!!!!
صباحكم .. مسائكم .. طهرا وسعاده ...
مما لا  يقبل الشك أنّ ما نكتبه عبر الصحافة الالكترونية والورقية وما يطرح في القنوات الفضائية عن معاناة معظم المجتمع من سوء الخدمات المقدمه للمواطن  وانتشار الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة بمستويات لا مثيل لها في العالم كله حاضره وماضيه وربما مستقبله , اعتقد بان معظم الساسة ذوي النفوذ في الحكومة وكذلك البرلمان , لا يصل اسماعهم ولا تشاهده ابصارهم تغافلا منهم وعمدا أو أن العيش الرغيد الذي يتنعمون به في الخضراء او في الفلل والقصور التي تمكنوا من شرائها في احسن بقاع العالم جمالا أعمت بصيرتهم وبصرهم وبالتالي اصبحت كتاباتنا وصيحاتنا في واد وعيش هؤلاء في جنتهم الدنيوية في وادٍ آخر... فالفساد بدأ يأكل الاخضر واليابس ومليارات الدولارات من اموال الاردنيين باتتْ نهبا  بأيدي اراذل القوم وسفرة يأكل منها القاصي والداني ,إلاّ ابناء الشعب الكريم الشريف الحر الفقير , فهم المحرومون منها أبداً , وهم المحرومون منها مستقبلا في ضوء الحراك العام الذي تسير به آلة السياسة المتحكمة في مصائرنا ورقابنا وثرواتنا .... قلت في تعليق سابق بأن المنهج الذي تسير به ووفقه آليات الحكومة الحالية هو منكوس الرأس فكل شيء يكاد ان يكون يعمل بالمقلوب ...فما هو الحل ...وما هي طرق الخلاص من هذه الآفات المستشرية في البنية السياسية للمجتمع ؟؟
..
سوف لا أستعجل الإجابة على السؤال ...لأنني اتوقع ثمة تطورات قد لا تخطر في بال المتنفذين وسراق المال العام ومزوّري الشهادات ومتحيّني الفرص للوثوب على أكل المزيد والمزيد مما تبقى من ثروات الاردن والتي لم نقبض منها سوى الفقر المدقع والبطالة القاتلة وغير ذلك ... كل المؤشرات تشير الى أنّ بوصلة الحراك اذا ما ظلت تشير بالإتجاه الحالي ووفقا للتوصيف المتواضع الذي ذكرته تخبئ تحتها بركاناً سيسحق لابد , البطون العفنة والأيدي النجسة التي إمتدت لسرقة كل شيء ... حتى إبتسامة الأطفال بل حتى للأجنة التي ما زالتْ في بطون إمهاتها .. الأجواء ملوثة والدوائر الحكومية ملوثة والوزارات ملوثة حتى سحب الغيوم التي تمر فوق رؤوسنا لوّثتها أنجاس المتنجسين ..إنّه يوم , يرونه بعيداً ونراه قريبا بل هو يشرأب بعنقه من بين كل التمظهرات الحالية وينذر بالجديد الاتي لا محاله  .... 

ليست هناك تعليقات: