الاثنين، 22 أغسطس 2011

الرشوة

الاصلاح الاداري اولا

سلطة وادي الاردن تعتدي على اراضي زراعية في لواء بني كنانة وتقلع 2000 شجرة مثمرة

الخميس، 4 أغسطس 2011

الماسونية العالميه
التعريف : الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية

التأسيس وأبرز الشخصيات
لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين
- حيران أبيود : نائب الرئيس
- موآب لامي : كاتم سر أول

ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام

· قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية

· أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م
· وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار

· كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة

· تلك هي المرحلة الأولى . أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه

· استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين
· ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
· مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت

· الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ
· ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
· كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة

· لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
· ماتسيني جوزيبي 1805-1872م
· ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كارل ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور

الأفكار والمعتقدات
· يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
· يعملون على تقويض الأديان
· العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
· العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
· تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
· بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
· تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
· إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
· إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
· كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
· العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
· السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
· بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
· الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
· السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم

· لهم درجات ثلاث
- العمي الصغار : والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين
- الماسونية الملوكية : وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور ، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح)م

- الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود

· يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد

· هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة

· والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية

· تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها

· حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون

· يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس

· يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم

الجذور الفكرية والعقائدية

جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق  وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل

الانتشار ومواقع النفوذ

· لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي

· ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى

يتضح مما سبق

أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم

وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه

" يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "

وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم )

رئيس الفتوى بالأزهر

عبد الله المنشد

· كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها

· - " وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها

- وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي

1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها

2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب

3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال

4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة

5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة

6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية

7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط

8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة

9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم

10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية

وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية

لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله
منقووووووووووووووووووووووووول
قراءه تحليليه
هل سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تساهم في تخفيض أعداد الفقراء وتحسين مستويات المعيشة في العالم وخصوصا العالم الثالث ... ؟؟؟ ام العكس... ؟
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هما الهيئتان الماليتان للأمم المتحدة وهما في
شكلهما الحكومي الدولي ليستا إلا تجميع منظوم لرأس المال العالمي .

سياسات البنك والصندوق هدفها زيادة التملك الخاص في الإقتصادات المنظومة إجتماعياً وزيادة الأرباح من هذه الملكية .
أن فكرة أنشاء الصندوق هو مساعدة الدول الفقيرة على بناء أقتصادها ومساعدتهاعلى بناء دولهم .
ولكن هذا الصندوق تحول الى وسيلة تكبيل لأقتصاديات الدول وجعلها فقيرة وبحاجة الى الأموال والى الصندوق لمساعدتها وشروط الصندوق الميسرة جداااااا جعلها تقع فريسة سهلة للدهاء الأمبريالي (الأستعمار الصندوقي) لأنه لا يختلف عن الأستعمار القديم بشيء .
لعل من المهم ان نقيم اداء وسياسات حكوماتنا قبل ان نعرج على تقييم سياسات صندوق النقد الدولي وتقييم اداء المؤسسات الدولية وتاثيرها على المستوى العام لخط الفقر عند الدول التي تشملها برامج صندوق النقد الدولي ومايهمنا هنا وكما قلنا هي سياسات حكوماتنا والطبقية والفجوه الشاسعه التي احدثتها سياسات هذه الحكومات الدكتاتورية بين شرائح المجتمع فتجد الحكام وحاشيتهم ينهبون عباد الله باسم الله ورسوله .
. فالبنك وصندوق النقد الدوليين اصبحا ادوات العولمة الرسمالية ..: -
• لتشديد استغلال الطبقة العاملة خاصة وعموم البشرية وافقارها والضغط المستمر على مستوى معيشتها
• للهيمنة الاقتصادية على العالم عامة والبلدان الفقيرة خاصة من خلال مشاريعه في اعادة الهيكلة وغيرها من وسائل واساليب افراغ البرامج الاقتصادية لهذه البلدان من اسسها الانتاجية وابقائها مصادر لمواد الخام والايدي العاملة الرخيصة وسوقا لبضائع الدول الراسمالية الكبرى وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي الذي يعمل على اقراض الدول الفقيرة بما لا تستطيع تسديده لتمويل المشاريع التي تتولى الشركات الراسمالية الكبرى ولاسيما الامريكية تنفيذها على الورق وتقاسم اموالها مع الفاسدين من حكام هذه البلدان ولاستكمالها يجري رهن حاضر ومستقبل شعوبها لاقطاب العولمة الراسمالية ولاسيما الامبريالية الامريكية والصهيونيه العالميه.
• يقوم البنك الدولي ومنذ تأسيسه على إستغلال ثروات الشعوب، ومنه لايمكن أن تؤدي برامجه ونصائحه لحكومات الدول التي تقيم علاقاتها معه إلا إلى تخريب إقتصاديات هذه البلدان ، إذ من ضمن برامج الصندوق الدولي التي يطلقها عادة كل ثلاث سنوات في هذه البلدان، أنه يدعو إلى خفض النفقات الحكومية التي يعتمد عليها فقراء هذه البلدان، ومنه خفض الدعم الحكومي على المواد الإستهلاكية الأساسية ..
الخصخصة وبيع كافة المؤسسات التي تدر دخلا على الطبقات الفقيره في تلك البلدان.
تشريع قانون للضرائب .
التدخل في قطاع التعليم والمناهج.
التدخل في القطاع الصحي .
التدخل في ادارة القطاع النفطي والتحكم فيه.
اي ان شرط رفع الدعم عن الفقراء لتسديد مبالغ الدعم للبنك او الصندوق لايمكن ان يؤدي الى رفع مستوى الجماهير الكادحة بل يزيدها فقرا
الدليل الاخر هو مافعلته هذه المؤسسة الحقيرة من ايهام العالم برمته بتدهور الاقتصاد الاميريكي مما اوحى لكل المؤسسات التجارية والتروستات ووووالخ في العالم ان الدولار في طريقه الى الانهيار وهاهو العالم يواجه هذه الدعوة الحقيرة بدفع الضريبة الثقيلة من دم وجهد وعرق المودعين والمضاربين متوسطي الحال مما تسبب في افقار عدد كبير جدا منهم والقى بهم وعوائلهم على قارعة الطريق في حين شرع وعملائه باستيعاب الاسهم التي بيعت بثمن التراب ولايزال الامر يقع على اشده في كل العالم .؟ في الوقت الذي لازال الدولار في اوج مجده ولازال اللغط يدور على نفس الاسطوانة المشروخة وكان الامر حقيقة واقعة لامحالة حتى يتم كنز اموال الفقراء في خزائن اميريكا لترفع من اقتصادها الذي كان في تململ طيلة الربع قرن الماضي ؟
ان البنك الدولي لم يكن يوما الا منفذ لسياسة عالمية قائمة على تعزيز نفوذ راس المال وتعزيز الفجوات بين طبقتين اجتماعتيين وتذويب الطبقة الوسطى وفي هذه الايام دورة يتركز بنشر ثقافة العولمة بل يذهب به الحال الى اكثر من ذلك فهو يمثل السلطة المالية التي لا يقل نفوذها عن القوة العسكرية بل ان اثره يمتاز ديمومة لا يحققها الاستعمار العسكري وان المتتبع لتقارير البنك الدولي يدرك ذلك جليا
اننا في العالم العربي نمتلك راس المال القوي الذي يخولنا بناء منظومة اقتصاديه قوية وان الثورة الاقتصادية المطلوبة لا تقل بتاثيرها هن الثورة الثقافيه والاجتماعية
اما آن لنا ان ندرك ان طبقتين اجتماعتينن ذات تمايز واسع يهلك النسيج الاجتماعي للمجتمع باسره واذا لم تظهر اي حركة اقتصادية قادرة على ايجاد طبقات بين الطبقتين الفقراء المعدميين والاغنياء الجشعيين فان الرق لا محالة سيعود كالغول الذي لا ندركه .

مجدي الياسين تجده اينما نظرت

 "شركة أحياء مدينة عمان لتأهيل وتطوير العقار" كانت مسجلة تحت اسم الشركة العصرية وجرى اخر تعديل عليها في 23/12/2010 أي أثناء تشكيل الرفاعي لحكومته الثانية وهي شركة يملكها كل من حازم ملحس الذي أصبح وزيراً للبيئة وفادي غندور نجل علي غندور مالك شركة "أرامكس"و...مجدي فيصل الياسين الذي دخل بشراكة مع مجموعة سمير الرفاعي صاحب أكبر حصة في دبي كابيتال. وفي نفس السياق يمتلك فادي غندور "شركة سرايا العبدلي" بالشراكة مع سمير الرفاعي والتي يديرها ابن شقيق الدكتور بسام الساكت السيد خليل صفوان الساكت, أما شركة المساندة لخدمات الاسناد والاتصال التي يمتلك أغلبية أسهمها (محمد صقر) من خلال الخزامى الدولية للاستثمار وشريك يجمع بينهم وبين الرفاعي ابتداء من علي حسن قولا غاصي وعيسى شكري ادت الى تسلم محمد صقر رئيساً لسلطة اقليم العقبة رغم أنه يحمل الجنسية الأردنية منذ خمس سنوات تقريباً وهذا مخالف دستورياً. أما الشركة الاخرى فهي "شركة المؤسسة العربية للتنمية المستدامة" التي تجمع بين فادي غندور وسمير مراد ومجدي الياسين ومن غاياتها قبول الهبات والتبرعات لتحقيق غايات الشركة وتنطيم المؤتمرات والندوات بالشراكة مع فادي غندور وشركائه التي دعمت باتجاه حصول سمير مراد على حقيبة وزارية في حكومة الرفاعي وهي وزارة العمل. أما "شركة المجموعة المتكاملة" المسجلة تحت الرقم 98 بتاريخ 12/7/2005 والتي من أهدافها الحصول على عقود الحقوق والامتيازات من أي حكومة فكان يرأس مجلس ادارتها حازم ملحس حتى تاريخ 13/12/2009 والتي دخل فيها وزيراً للبيئة وكان شريكاً مع مجدي الياسين وحبيب غاوي وبسام كنعان. أما "شركة احياء عمان" التي يعمل بها ناصر الخالدي عضو هيئة مديرين فقد جيء بزوجته سوزان عفانة وزيراً للسياحة ومن ثم تم تعيينها رئيساً للهيئة التنموية لمنطقة البحر الميت ومنطقة عجلون. أما "شركة المؤسسة العربية للتنمية المستدامة" والمسجلة تحت الرقم 126 بتاريخ 3/4/2006 والتي تعمل السيدة سمر دودين مديراً عاماً لها والتي يمتلكها فادي غندور ومجدي الياسين وسمير مراد وزير العمل الحالي فقد تم اختيارها عضواً في مجلس الاعيان الأردني وهي ابنة معالي مروان دودين وابنة شقيقة الوزير الأسبق عقل بلتاجي.

الى متى نبقى نعانى من الفساد المالي والادارى ..؟؟؟؟؟؟

الى متى نبقى نعانى من الفساد المالي والادارى ..؟؟؟؟؟؟
كل الود وجمعه مباركه  للجميع ..
 صباحكم سعيد..  ساكتب اليوم بشكل مختلف بغرق البلاد بالفساد الادارى والمالي  وعلى عينك يتاجر بلغه اهل الضاد  الطيبين .. ومن هذا المنبر الشريف اناشد كل مسئول فى تقوى الله سيسئل وقد قال تعالى وقفوهم انهم مسئولون*  كانو الصحابه عند سماعهم لهذه الايه ترتعد فرائصهم ونحن نعطى صلاحيات لمفسدين يقومون بتخريب البلد وتوزيع مكتسباتها ومقدراتها  بعشوائية ... سوألى اين المال الذى ينفق للاصلاحات اين نحن من الغش التجارى اين حق المواطن وصوته .
السنوات القليله الماضية, هي وفق كل الإعتبارات , ثقيلة جداً ,ولكن الإحتكام لعامل الزمن , لا يسوّغ أبداً  للبعض ممّنْ يشغلون مسؤوليات مهمة في الدولة , خاصة بعد أنْ مضتْ سنوات على إنتهاء الاحكام العرفيه , أنْ يتشبثوا بذريعة ثقل المرحلة . والحال أنّ الإصرار على هكذا تبريرات , لا يعدو في بعض جوانبه , حالة للتنصل من مسؤولية الإخفاقات الحاصلة في أدائهم الوظيفي , هذه الإخفاقات التي إذا ما تمّ الوقوف على بعض أسبابها , نجدها في الغالب , هي ركض هذا المسؤول أو ذاك , وراء منافعه الشخصية منطلقاً منْ إستغلاله لمركزه الوظيفي المهم , وبالتالي فأنّ هذا الإصرار على التذكير بتركة الماضي , يهدف إضافة الى ما ذُكر, لتوجيه الأنظار لجوانب أخرى لا علاقة لها بواقع الحال الفعلي أو الحقيقي .
انّ العملية الجارية في بلدنا الحبيب من اصلاحات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه  من المؤكد انها شائكة ومعقدة جداً ,غير اننا لو نظرنا إليها كعنوان عام , لوجدنا تحت عباءتها تندرج الكثيرمن المفاصل والأنشطة المتفاوتة في تأثيراتها على المسار العام للعملية الاصلاحيه  نفسها , ولكن ليس بالضرورة ان تكون لصيقة بها ,ولعلّ من اخطر هذه المؤثرات التي رافقتْ العملية السياسية وما زالت , هو سرطان الفساد المالي والإداري , الذي لا يقلّ من حيث التأثير والدمار , عن عامل العنف والإرهاب رغم إختلاف آليات التنفيذ التي تستهدف وضع العقبات أمام عجلة سير العملية السياسية .في الواقع أنّ مصطلح " العملية السياسية " إذا جاز لنا توصيفه بالمصطلح , سوف يحيلنا في حال الوقوف على معرفة مصاديقه الحقيقية , فأننا نجدها متجسدة في الدور القيادي للوزارات الحكومية .لأنّ هذه الوزارات , هي البوصلة التي تسْتهْدي بها مركزية الحكومة , في رسم الأولويات التي يتمّ الإشتغال عليها عبر وضع الخطط والبرامج والمشاريع , الآنية منها , أو المستقبلية .وهذا هو مكمن آفة مرض الفساد بأنواعه وصوره المتعددة . في الحقيقة أنا لا أريد الوقوف هنا , عند المخاطر التي تتمثل بهذه الظاهرة المدمرة , كونها باتتْ معروفة لدى الجهات الرسمية المختصة أو الشعبية على السواء . ولكن التساؤل الذي يطرح وبإلحاح شديد , خصوصا من قبل المواطن البسيط الشريف  , كونه المتضرر الأول من هذه الآفة /الظاهرة هو : إذا كانت بعض الإجراءات والمعالجات قد مورست من الجهات المختصة بقصد الحد من تأثيرات هذه الظاهرة , فالسؤال المنطقي يقول هل أنّ مستوى وفاعلية مثل هذه الإجراءات يتناسب مع حجم هذه الظاهرة , خصوصاً إذا ما علمنا – ومن خلال تصريحات الجهات المختصة – بوجود ملفات فساد كبيرة جدا , تتضمن أدلة تدين أصحابها بتهم الفساد المالي ,وهي تنتظر منْ يفعّلها لتقتص يد العدالة والقضاء ممّنْ يثبت تورطه بهذه الجرائم .فلماذا الإنتظار إذاً , أفلا يستحق هذا الشعب الذي قلنا بأنه المتضرر الأول من أعمال الفساد هذا أنْ نخفّف عن كاهله ؟؟ ولكي نجيب عن التساؤل الذي طرحناه قبل قليل بخصوص الإجراءات المتخذة بحق ظاهرة الفساد , نقول وبكل أسف , بأنها لم تكن بالمستوى المطلوب , أكثر من ذلك , يمكن القول بأنّها الى الآن لم ترعب أحداً ممن يمارس الفساد , بل على العكس من ذلك , يمكن القول وبصراحة , بأنّ هذه الظاهرة , آخذة بالإنتشار أكثر منْ ذي قبل , من خلال تهريب رموز للفساد للخارج .. !!!  وهذا أمرّ ما في هذه الحقيقة...  ..!.!

لا بالوعيد والتهديد يا حكومه .... !!!!

لم يعد انتشار  الحراك الشعبي وبكل اشكاله.. من مظاهرات ,مسيرات , ندوات ,لقاءات ,فضاءات الكترونيه ... الخ  موضه العصر . !  كما يدعي البعض بل بات حاجة  ملحة  للمجتمعات  وشكل من أشكال الوعي السياسي، وهي حركات  شعبيه حضاريه  ..  جلها غير متطرفه ..  تعبر عن ضمير  ووعي المواطن  تطالب بالتغيير والاصلاح  ومحاربة  الفساد  .. لذا  فالمطلوب من  الحكومه من باب حرية الرأي والرأي الاخر الاستماع لمطالبها والتحاور معها والوقوف الى جانبها وتفعيل دورها لا صدها واتهامها  ومحاربتها وخصوصا بعد ان ثبت للجميع فوة الحركات الشعبيه في التغيير في منطقتنا العربيه  ........... !!!!!!!!!   
يبدو أن اللهجة الحكومية بدأت بالتشدد وتتجه لقمع الحريات الصحفية ..  نقول نعم لعدم الإسائة الجزافية
 لا نريد للحكومة بعد ان قطعت شوطا  لا بأس به في مسيرة الإصلاح خلال الاشهر الماضية  ان تعود عن نهجها اللذي بداته بالاصلاح ومحاربة الفساد ان تكوم فد افلست ولم يعد امامها سوى مواجهة المواطنين بالوعيد والتخويف
 فالتلويح بالوعيد والتهديد بالنائب العام ما هو الا وعد بالانتقام لكل من يجرأ على فضح اي فاسد ولكل من يوجه اصبع الاتهام للحكومه.
.. فهل هناك فاسد يترك وراءه دليل يا دولة الرئيس .. ؟؟  فما حاجة المواطن لوثائق واثباتات لاي مسؤول بانه فاسد حيث ان هذا  المسؤول قبل المنصب ما كان معه يحلق ولا ابوه ولاجده . وبس يقعد في المنصب بصير مليونير وعنده قصور وسيارات وحسابات في البنوك وشركات واستثمارات.

فلا نريد ان نقول ان الدوله ترتع بالفساد والحكومه تراجعة او غير قادرة على الاصلاح ... وان البديل هو الشعب
وان على الشعب ان يشكل هيئة كشف الفساد .. وان على الشعب ان يشكل محكمه خاصه للفساد .. وان على الشعب كذا ...... وكذا ....
فهل بالقول ان كل أردني اصبح يطاله شئء من الاتهامات الباطلة وان كل شيء في الاردن اصبح فاسدا...  وهل تعميم قضية الفساد بان الشعب الطيب الذي طالما سكت عن فساد الحكومات.. ؟؟  سيكون سببا في انهاء ملفات الفساد .. !!

الاصلاح الاداري ومحاربة الفساد ....!!!!

طارق المعايطه    
اصبحت مشكلة الفساد مشكلة لا ترتبط بشعب من الشعوب ولا بثقافة من الثقافات ولا بدولة من الدول أو شكل من أشكال المنظمات العالمية والمحلية لذلك لا بد من النظر لتعريف الفساد كحالة انحراف عن الحق والقيم والقانون للحصول على مكاسب مادية معنوية بغير وجه حق وهي تضرب أسس العدالة الإنسانية على الأقل ضمن رؤية الإنسان المنفذ إذا لم يكن يمتلك أدوات واليات العدالة العامة وهذا التحيز للمصلحة والرشاوى وإرساء المناقصات والحصول على مكاسب اقتصادية كبيرة مقابل مخالفة القانون والمواصفات والتواطؤ وكسر آليات الاختيار العادل والنزيه كلها مظاهر عامة من مظاهر الفساد تشمل كل تصرف يحمل مصلحة خاصة أو حالة تشويه للقوانين أو تعقيد للإجراءات من اجل الحصول على مكاسب خاصة لا تقر بعدالتها الأسس العامة والمجتمعية لعدالة الأجر والمقبل المادي والمعنوي .
ومن هنا أقول أن وضعنا الحالي في هذا الوطن يتطلب إصلاح إداري اذ ان هناك خلل في الإدارة , فقراء الصحف باتوا يتناولون يومياً همساً أو صراخاً بأخبار الفضائح والصفقات المشبوهة التي تفتح وتغلق من دون أن يعرف المواطن سبباً لذلك وأول المهّمشين هم أصحاب المنبر الصحفي؟
فكثيراً ما نسمع أن هناك مؤسسة ما قد فشلت أو أخفقت أو أفلست وكلها تعابير لطيفة ناعمة لتفسير واحد لا يوجد غيره وهو أن القائم بالمفرد أو القائمين جمعاً على إدارة هذه المنشأة أو المؤسسة أو الوزارة هو حرامي أو هم حرامية . ولكن الغريب و ما يثير القلق والدهشة في آن معاً أن هذا الحرامي أو هؤلاء الحرامية يخرجون من مناصبهم معززين مكرمين بأموالهم المنقولة والغير منقولة وسياراتهم وعزوتهم وعزهم , وبحفظ سلطوي من كان يساعدهم ويساندهم لا بل إلى مناصب أخرى أرقى وأبعد عن أعين المواطنين .. ؟؟  وكأن دور ما يسمى بديوان كذا ؟؟  وهيئة كذا ؟؟ الرقابة والتفتيش هو فقط لإرهاب الموظف الصغير وإفهامه بأنهم موجودون وليعلقوا انجازاتهم على شماعة هذا الموظف أو تلك الموظفة المعدمين أصلاً وكان من الأجدر بمثل هذه الهيئات أن تحاسب نفسها وتحاسب مفتشيها أولاً عن هدر المال العام في مكاتبها داخل المؤسسات والوزارات وتحاسب نفسها أولاً عن هدر الوقود على سياراتها التي تجوب كل منطقة في اردننا الحبيب من شمالها إلى غربها ومن جنوبها إلى شرقها.
ومازال الفساد ينتشر أسرع من سرعة الضوء و الصوت يا سامعين الصوت ؟... كمكافأة لجملة هؤلاء الفاسدين نشاهد ونسمع يوميا  تصريحاتهم الرنانة الطنانة الزاهدة في حب الوطن ، والجهود اليومية التي يبذلونها في تلقين المواطن عظات ودروساً في الوطنية .
نعم إنه إنجاز بكل المقاييس بعد هذه الرحلة الطويلة والشاقة ، وفي هذا الزمن الرديء بالذات ،الذي بات فيه الفساد يحتل مساحة كبيرة في حياتنا اليومية ، وانقلبت فيه المفاهيم رأساً على عقب ، حيث أصبح مفهوم الإنسان الناجح يعني ذاك الشخص الذي يستطيع تدبير أموره كيفما كان وبأية وسيلة كانت ، وكم سمعنا وشاهدنا جيران لنا وأصدقاء يعملون مثلا في دائرة كذا... وبعد فترة وجيزة من عمر الوظيفة العزيزة يصبح البيت الصغير فيلا والهونداي تستبدل بمرسيدس والمنطقة من الريف إلى قلب المدينة وآأأأأأأأأأأأأأه .. !! ياقلب المدينة ماذا لك أن تتحمل وتتحمل ؟؟ وبغض النظر إن كانت هذه الوسيلة قانونية أو حتى أخلاقية أم لا ، المهم في الأمر أن الشاطر هو الذي يجمع قدراً كبيراً من المال ، ويقتني ما شاء من السيارات ، والمزارع ، والفيلات. . الخ ويبقى هذا الشخص شاطراً- ناجحاً مادام الآخرون ينادونه ! بالمعلم وينظرون إليه باحترام .
كمثل آخر تنظر حولك فتجد أن زميلك في العمل وليكن وزارة كذا... يتقاضى نفس الراتب الذي تتقاضاه ، قد استطاع بزمن قياسي شراء بيت وسيارة .
كما تنظر إلى زميل لك في المهنة في المناطق الحرة كمثل إضافي لم يمض على دخوله المهنة أشهر قليلة وقد أصبح يمتلك مكتباً ومنزلاً وسيارة وحساباً في البنك. .

وتنظر هنا أوهناك ، فترى نفسك محاصراً بفيلا فخمة أو مزرعة ، وتسأل لمن تكون هذه أو تلك ! ؟ فيأتيك الجواب إنها للمسؤول الفلاني أو العلاني أو ربما لنائب في البرلمان . . تسأل من أين لهم هذه وتلك ، ورواتبهم محددة ومعروفة ، فإذا وفروا كامل رواتبهم لستين سنة على سبيل المثال لا تكفي لاقتناء مثل هذه المزرعة أو تلك الفيلا . . ! ؟
كما تسمع عن قيام شركات ومصانع ، تسأل عن أصحابها فيقال لك : أن نجل المسؤول الفلاني والعلاني وزوجة الحالي والسابق وراء قيام تلك الشركات ، فلقد أنعم الله على أولياء نعمتهم وأكرمهم بنعمة شركات ومصانع وسيارات سنة صنعها وفيلات ومزارع فخمة . . الخ .
سمعت عن قانون مازال ساري المفعول منذ كان للأخلاق وللشرف مكان ،حتى عصر الفيلات والمزارع الفخمة هذا القانون الذي يفرض على الشخص المرشح لوظيفة أو منصب مهما علا ، وقبل مباشرته العمل أن يصرح عن أمواله وأموال زوجاته -المنقولة وغير المنقولة- ، وبعد الانتهاء من تلك الوظيفة يصرح أيضاً عن أمواله وأموال زوجاته المنقولة وغير المنقولة . وحبذا لو يشمل هذا القانون أيضاً أولاد الموظف أو المسؤول أيضاً . على اعتبار أن تلك الشركات والمز راع والفيلات والحسابات في البنوك و. . غالباً ما تظهر بأسماء الأولاد حديثي النعمة التي هبطت على أولياء نعمتهم .
ولاشك إن المشرع عندما سن هذا القانون ، سنه لكي ينفذ ، لا أن يبقى في الأدراج طي النسيان ، سنه المشرع لكي يحمي الوظيفة العامة ويضع حداً للاستغلال الذي تتعرض له من شاغلها .
فهل يبقى هذا القانون طي النسيان . . ؟ ألم يحن الوقت لإخراجه من تلك الأدراج ، ونفض الغبار عنه وتفعليه . . ؟ وبالتالي فرض الالتزام بأحكامه على جميع الموظفين والمسؤولين في الدولة ، ووضع حد لحالة النهب الذي تتعرض له الأموال والممتلكات العامة ، ووقف هذا النـزيف المستمر للمال العام إلى جيوب البعض . الذي قرر الظهور بأمواله التي حصل عليها بطرق غير مشروعة ، بعد أن أمّن هذا البعض الطرق الآمنة لاستثمار الأموال التي نهبها ، وبعد أن ضمن عدم مساءلته عن مصدر تلك الأموال ، وبعد أن تأكد تماماً أنه لن يأتي أحداً ويسأله ذلك السؤال المزعج من أين لك هذا . ؟
إذا بأي إصلاح سنبدأ وكيف إذا لم يترافق بمحاسبة قوية وصارمة بحق كل من سرق المال العام وبكافة الأساليب بدءاً من لجان  الخصحصه ولجان الشراء ولجان العقود والمناقصات وصولاً إلى مصاصي دماء الشعب؟
وفي قول آخر هل الفساد ظاهرة اجتماعية تتعلق بالنفس البشرية بغض النظر عن التربية والأخلاقيات والقيم السائدة وهل ظاهرة تتعلق بالدولة الشكل الاجتماعي وبالتالي هل لنا أن نفكر بشكل السلطة بالمجتمع وكيفية ارتباطه بالفساد في النظام العالمي الجديد وما هي الثغرات المفتوحة في هذا النظام العالمي الجديد التي تسمح باستشراء ظواهر الفساد في الكثير من الدول وماذا يغطي على مسئولين سيستولون على ثروات شعوب أو متنفذين يستأثرون بالثروات دون المجتمع وهي هي ثغرات صممت عالميا ولم يتطور لها نظام الدول وعلاقاتها أم ثغرات لم يصل الفكر البشري تغطيتها بشكل فعال.
هل للفساد مستويات كان نقول فاسد كبير وفاسد صغير كما نقول الكذب الأبيض والكذب الأسود أم الفساد فساد وهل الفساد في الأسرة والتربية وعدم التربية على قيم المحبة والصدق والعطاء والمصلحة العامة والبعد الإنساني وبذل الطاقة والجد والمثابرة هو ما يدعم فكر واليات الفساد.
وإذا كان الفساد كما يقولون ذكياً ويطور آلياته باستمرار إما من يصوغون القوانين ودورها الايجابي فيصوغوها بشكل جامد لا يسمح بمرونة التنفيذ فتتعرض للاختراق بسهولة أم البيئة السياسية غير المشاركة وغير المراقبة شعبياً ومواطنياً تسمح باختراق المصالح والفساد.
هذه الأسئلة لا بد منها للوصول لتقنيات واليات لمحاربة الفساد والمفسدين وكيفية إطلاق العناوين والآليات العملية لمواجهته وهنا لا بد من إيراد بعض الاقتراحات في سبيل تعزيز دور المحاسبة وهي باب الإصلاح مواجهة لإغلاق باب الفساد:

1 - المحاسبة الجادة لمن يسرق الشعب من خلال سرقته للمال العام ويتم اظهار صورته و اسمه واسم عائلته ومن أي مدينة في وسائل الاعلام من تلفزيون وصحافة وتعلن مقاطعته ويحرم من الحقوق المدنية لمدة يعينها قضاء نزيه وعادل وقبل كل هذا و ذاك يمنع من مغادرة الحدود حتى يقول القضاء كلمته.

2 - درجت العادة والتقاليد على ذكر الرجل أو المرأة المناسب في المكان المناسب ولم يسأل أحد سؤال بسيطاً, وهو من يضع المعايير في هذا الانتقاء أو التعيين واعتبار أن فلان مناسبا وأخر غير مناسب إذا لم يكن لدينا في الأساس إدارة أو هيئة مهمتها إعداد الكوادر الإدارية المناسبة لشغل مثل هذه المناصب بعيداً عن المحسوبية والاستزلام وعلاقات القربى والانتماء السياسي ؟

وحتى نصل إلى ما يلخص همومنا وأوجاعنا, وحل مشاكلنا المستعصية, وحتى نتمكن من إغلاق أبواب الفساد الواسعة جداً,ولابد من فتح باب جهنم المحاسبة على مصراعيه.
http://tariqmaayta.blogspot.com

    • Ahmad Al-Rashdan جيد تساؤلات مشروعة من الذي يضع الظوابط ومن الذي يحمي الفساد والمفسدين وماهي الالية المناسبة لوقف هذا المسلسل
      May 31 at 10:38pm · · 1 personLoading...
    • Tariq Abdelmajeed Maaytah الفساد في الاردن مؤسسي واقوى من الحكومات وهو نقيض الديمقراطيه وعدو التنميه فالمطلوب رفع الحصانه عن الفاسدين والمفسدين لمحاسبتهم
      May 31 at 11:02pm · · 1 personLoading...
    • Ahmad Al-Rashdan لذلك الحل يكون في فصل السلطات وانشاء برلمان نزيه قادر على اخذ دوره في المراقبة والمحاسبة وقضاء مستقل ونزيه قادر على فرض سلطة القانونعلى الجميع بما فيهم الوزراء
      May 31 at 11:09pm

الطبقه المخمليه "الراسماليه البرجوازيه" ومحاربة الفساد .. !!

منذ اشهر والشعب الاردني يتابع قضايا عديده تفجرت هنا وهناك تتعلق بقضايا  الفساد في مؤسسات ودوائر  االدوليه الرسمية.
حيث شغلت قضايا الفساد المجالس العامة ووسائل الاعلام  واتخذت الجهات المعنيه  حزمة من التدابير حول بعضها وربما تكون قد صمتت حول البعض الاخر مما زاد من سوق الشائعات واصبحت تطلق  هنا وهناك بلا خوف او وجل.
فالفساد موجود ولا احد ينكر ذلك بل انه اصبح ظاهره في العديد من المؤسسات واصبح الفاسدون اكبر من ان نحاربهم او نقضي عليهم.
 لكن محاربة الفساد والمفسدين  لا تحتاج الى الفزعات والثورات الوهمية وانما تحتاج الى مؤسسية والى جهود منظمة من اجل القضاء عليه.. !!  بعكس ما هو حاصل حيث بتنا نلاحظ بان كشف قضايا  الفساد هو صراع مصالح ليس الا ومناكفات بين مراكز القوى والمتنفذين .. !! فالفساد بهذه الطريقه  لا تكشفه المؤسسية والدوائر المعنية بذلك وانما الصراعات على النفوذ والخلافات بين رجال الاعمال الذين باتوا يتحكمو في مفاصل الامور في الدولة الاردنية.
 للاسف فان الفساد في الاردن بات متجذرا في الطبقة المخملية التي اصبحت تمتلك مقدرات الوطن ، وتعمل من اجل الحفاظ على هذه المقدرات وبات معظم الشعب الاردني يرزح بالفقر وما يزيد عن ربعه عاطل عن العمل في حين برزت طبقه برجوازية مخملية راسمالية استفادت من مشاريع الدولة والسيطرة على الاراضي وعلى اسهم الشركات وباتت تتكلم بالملايين لا بل بالمليارات وفي كل يوم نسمع عن ملياردير جديد وجل هؤلاء المليارديريه من الموظفين السابقين الذين استغلوا مقدرات الوطن واستغنوا على حساب المواطن الفقير.
فالفساد يحتاج الى مؤسسات قوية قادره على كشفه والدفاع عن قوت المواطن الفقير , فمنذ سنوات لم نسمع ان جهة رسمية استطاعت ان تتغلغل في الطبقة المخملية وان تكشف عن الفساد في اوساطها لابل ان معظم قضايا الفساد والتي تم كشفها خلال السنوات الماضية كانت عبارة عن قضايا صغيرة متورط فيها موظفين صغار في حين ان قضايا كبيرة ثار حولها الكثير من الجدل بقيت طي الكتمان.
 اننا كاردنيين كلنا ضد الفساد وضد المفسدين ولا نرضي ان يكون بيننا فاسد متاجر بقوت الوطن وزرق ابنائه ولكن بين ما نرغب ونريد وما هو حاصل بون شاسع وكما يقال ليس كل ما يتمنى المرء يدركه.
فمؤسسات مكافحة الفساد امامها مهمة صعبة والمطلوب منها ان تكون حريصة على الوطن وعلى ابناء الوطن وعلى مقدرات الوطن التي اصبحت لقمة سائغة عند الكثير من المرتزقة الذين يكون ولائهم لهذا التراب بمقدار ما يحصلون منه على اموال وان نكون بعيدين عن المصلحة الخاصة عند الخوض في هذا الموضوع.