الإرغونوميات (الملائمة) المهنية
الإرغونوميات (الملائمة) المهنية
1- المقدمة والمفاهيم الأساسية :
الإرغونوميات ( الملاءمة ) هي دراسة العلاقات المعقدة بين البشر وأوجه بيئة العمل الفيزيائية والنفسية (كالمرافق والمعدات والأدوات ) ومتطلبات الوظيفة وطرائق العمل. إنها مجال يكامل المعرفة المشتقة من العلوم البيولوجية والإنسانية ( وخاصة التشريح والفيزيولوجيا وعلم النفس ) من أجل تلاؤم الوظائف والأنظمة والمنتجات والبيئات مع قدرات العمال الجسدية والنفسية ومحدداتهم. تركز الأرغونوميات(الملاءمة ) على مناسبة العمل للعامل ، مقارنة بالممارسة الأشيع التي تلزم العامل بالتلاؤم مع العمل.
هدف الإرغونوميات ( الملاءمة ) الأولى هو توخي الأمثل في مجال راحة العامل بالدرجة الأولى ، بالإضافة إلى صحته وسلامته ومردوده . إن تطبيق مبادئ الإرغونوميات ( الملاءمة ) لا يفيد العمال فحسب ، بل الفوائد التي يجنيها أرباب العمل هامة أيضا وجلية وملموسة من حيث زيادة المردود والإنتاجية والتقليل من وقت العمل الضائع بسبب المرض أو الإصابات وانخفاض تكاليف التأمينات .
يقول المبدأ الأساسي للإرغونوميات أن كافة نشاطات العمل تجعل العامل يلاقي مستوى ما من الإجهاد البدني والنفسي . وما دام هذا الإجهاد محصوراً بحدود معقولة يبقى الأداء مقبولاً ويحافظ العامل على صحته ومعافاته .
ولكن عندما يكون الإجهاد زائداً ، قد تحدث حصائل مكروهة وتأخذ صورة أخطاء وحوادث وإصابات أو انخفاضاً في الصحة البدنية أو النفسية . تتراوح الإصابات والأمراض المتعلقة بالإرغونوميات ( الملاءمة ) من الإجهاد البصري والصداع وحتى العلل العضلية الهيكلية مثل ألم الظهر والرقبة والكتف المزمن واضطرابات الرضوح المتراكمة eumulative trauma disorders, (CTDs ) وإصابات الإجهاد المتكرر(repetitive strin injuries, RSIs) وإصابات الحركات المتكررة(repetitive motion injuries, RMIs) وهذه المصطلحات الثلاثة تستعمل كمترادفات .
يمكن اتقاء إجهاد البصر والصداع والإصابات الهيكلية العضلية والحصول على الأداء الأمثل عندما تصمم المعدات وأماكن العمل والمنتجات وطرائق العمل بمراعاة قدرات البشر ومحدداتهم ، أي بتطبيق مبادئ الإرغونوميات ( الملاءمة ).
تشمل تكاليف تجاهل هذه المبادئ الأساسية :
• الإصابات والأمراض المهنية ( بما فيها اضطرابات الرضوح المتراكمة وإصابات الإجهاد المتكرر وإصابات الحركات المتكررة )
• زيــادة الغياب عن العمـــل.
• ارتفاع تكاليف التأمين والمعالجة.
• زيادة احتمال الحوادث والأخطاء.
• زيــادة دوران الأيدي العاملة.
• انخفــاض الإنتاج.
• الملاحقـة القانونية.
• عمل متدني الجودة.
• نقص السعة الاحتياطية للتعامل مع الطوارئ .
وهدف برنامج الإرغونوميات ( الملاءمة) المهنية هو تأسيس بيئة عمل مأمونة بتصميم المرافق والأثاث والآلات والأدوات والمتطلبات الوظيفية لتلائم خصائص العمال ( مثل الحجم والقوة والسعة الجهدية وسعة معالجة المعلومات ) وتوقعاتهم . ويجب أن يحسن برنامج الإرغونوميات ( الملاءمة ) الناجح الصحة والإنتاجية في آن واحد.
2- الأهـــداف :
• فهم العلاقة بين الإنسان والآلة والبيئة .
• إدراك الأرغونوميات ( الملاءمة ) بصفتها أداة لتحسين الصحة والسلامة في ظروف العمل.
• معرفة كيفية الأخذ في الحسبان أبعاد العمال workers dimensions ومقدراتهم البدنية والنفسية الاجتماعية وحدودها لتجنب ظروف العمل الضارة.
• جمع المعلومات في مكان العمل حول العمال وطبيعة العمل من أجل تقديم النصح الصحيح حسب الأولويات.
• خلق إدراك حول دواعي تحسين بيئة مكان العمل وكيفية ذلك ، وإعطاء اقتراحات بسيطة من أجل تصميم أوضاع عمل جديدة ذات كفاءة إرغونومية .
• التواصل مع الإدارة والعمال حول التحسينات الخاصة بظروف العمل من أجل نفعهم قدر الإمكان.
1- المقدمة والمفاهيم الأساسية :
الإرغونوميات ( الملاءمة ) هي دراسة العلاقات المعقدة بين البشر وأوجه بيئة العمل الفيزيائية والنفسية (كالمرافق والمعدات والأدوات ) ومتطلبات الوظيفة وطرائق العمل. إنها مجال يكامل المعرفة المشتقة من العلوم البيولوجية والإنسانية ( وخاصة التشريح والفيزيولوجيا وعلم النفس ) من أجل تلاؤم الوظائف والأنظمة والمنتجات والبيئات مع قدرات العمال الجسدية والنفسية ومحدداتهم. تركز الأرغونوميات(الملاءمة ) على مناسبة العمل للعامل ، مقارنة بالممارسة الأشيع التي تلزم العامل بالتلاؤم مع العمل.
هدف الإرغونوميات ( الملاءمة ) الأولى هو توخي الأمثل في مجال راحة العامل بالدرجة الأولى ، بالإضافة إلى صحته وسلامته ومردوده . إن تطبيق مبادئ الإرغونوميات ( الملاءمة ) لا يفيد العمال فحسب ، بل الفوائد التي يجنيها أرباب العمل هامة أيضا وجلية وملموسة من حيث زيادة المردود والإنتاجية والتقليل من وقت العمل الضائع بسبب المرض أو الإصابات وانخفاض تكاليف التأمينات .
يقول المبدأ الأساسي للإرغونوميات أن كافة نشاطات العمل تجعل العامل يلاقي مستوى ما من الإجهاد البدني والنفسي . وما دام هذا الإجهاد محصوراً بحدود معقولة يبقى الأداء مقبولاً ويحافظ العامل على صحته ومعافاته .
ولكن عندما يكون الإجهاد زائداً ، قد تحدث حصائل مكروهة وتأخذ صورة أخطاء وحوادث وإصابات أو انخفاضاً في الصحة البدنية أو النفسية . تتراوح الإصابات والأمراض المتعلقة بالإرغونوميات ( الملاءمة ) من الإجهاد البصري والصداع وحتى العلل العضلية الهيكلية مثل ألم الظهر والرقبة والكتف المزمن واضطرابات الرضوح المتراكمة eumulative trauma disorders, (CTDs ) وإصابات الإجهاد المتكرر(repetitive strin injuries, RSIs) وإصابات الحركات المتكررة(repetitive motion injuries, RMIs) وهذه المصطلحات الثلاثة تستعمل كمترادفات .
يمكن اتقاء إجهاد البصر والصداع والإصابات الهيكلية العضلية والحصول على الأداء الأمثل عندما تصمم المعدات وأماكن العمل والمنتجات وطرائق العمل بمراعاة قدرات البشر ومحدداتهم ، أي بتطبيق مبادئ الإرغونوميات ( الملاءمة ).
تشمل تكاليف تجاهل هذه المبادئ الأساسية :
• الإصابات والأمراض المهنية ( بما فيها اضطرابات الرضوح المتراكمة وإصابات الإجهاد المتكرر وإصابات الحركات المتكررة )
• زيــادة الغياب عن العمـــل.
• ارتفاع تكاليف التأمين والمعالجة.
• زيادة احتمال الحوادث والأخطاء.
• زيــادة دوران الأيدي العاملة.
• انخفــاض الإنتاج.
• الملاحقـة القانونية.
• عمل متدني الجودة.
• نقص السعة الاحتياطية للتعامل مع الطوارئ .
وهدف برنامج الإرغونوميات ( الملاءمة) المهنية هو تأسيس بيئة عمل مأمونة بتصميم المرافق والأثاث والآلات والأدوات والمتطلبات الوظيفية لتلائم خصائص العمال ( مثل الحجم والقوة والسعة الجهدية وسعة معالجة المعلومات ) وتوقعاتهم . ويجب أن يحسن برنامج الإرغونوميات ( الملاءمة ) الناجح الصحة والإنتاجية في آن واحد.
2- الأهـــداف :
• فهم العلاقة بين الإنسان والآلة والبيئة .
• إدراك الأرغونوميات ( الملاءمة ) بصفتها أداة لتحسين الصحة والسلامة في ظروف العمل.
• معرفة كيفية الأخذ في الحسبان أبعاد العمال workers dimensions ومقدراتهم البدنية والنفسية الاجتماعية وحدودها لتجنب ظروف العمل الضارة.
• جمع المعلومات في مكان العمل حول العمال وطبيعة العمل من أجل تقديم النصح الصحيح حسب الأولويات.
• خلق إدراك حول دواعي تحسين بيئة مكان العمل وكيفية ذلك ، وإعطاء اقتراحات بسيطة من أجل تصميم أوضاع عمل جديدة ذات كفاءة إرغونومية .
• التواصل مع الإدارة والعمال حول التحسينات الخاصة بظروف العمل من أجل نفعهم قدر الإمكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق