" الأردن أولا، توافق اجتماعي بين الأردنيين والأردنيات أفرادا وجماعات ,حكومة ومعارضة يؤكد على تغليب مصلحة الأردن على غيرها من الحسابات والمصالح ويعيد صياغة علاقة الفرد بالدولة فهي لجميع أبنائها وبناتها على حد سواء، لهم منها العدالة والمساواة وسيادة القانون والشفافية وحق المساءلة وعليهم حيالها واجب احترام قوانينها وهيبتها وصون ثوابتها وحماية استقرارها وأمنها الوطني والذود عن مصالحها بكل إخلاص وتفان " .
وهو وصف من ارقى الاوصاف عالميا لمعادلة الحقوق والواجبات في الهوية لكل الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت كما اردته جلالتك لكنني فاسد مع مرتبة الشرف لأنني أستعنت باشخاص لا يفقهون معنى الحملات الاعلامية وحملات التغيير الاجتماعي فأضحت حملة الاردن اولا بزوغ لشمس الفساد . وبدل ان تكون خطة عمل لجميع أبناء الوطن وإعادة ترتيب للأولويات وتأمين الحاجات الأساسية من كل النواحي لكل مواطن أردني فقد جعلناها نحن مبرر للفساد وجعلنا الاردن وكأنها مشاع ومن سبق فقد لبق .
وان كان هدفك خلق أردن جديد ومتطور من خلال وضع أولويات الدولة الأردنية عن طريق الثقة بالنفس والمزيد من العقلانية وإعداد العدة للمستقبل . فاننا وجدناها فرصة لتكريس الفساد الفئوي والعنصري .
وعندما رفعت جلالتك شعار "الأردن أولا" وشكلت لجنة وطنية لتطوير برنامج للإصلاح والتنمية، فانا فاسد مع مرتية الشرف إن قمت بإعداد وثائق تتضمن مفاهيم وآليات عمل ولم يقرأها أحد علما انني لم اعلم لماذا اقوم باعداد هذه الوثائق أنما ابرع بصياغتها وأن عدت لبيتي وعملي فقد مارست نقيضها .
انا فاسد مع مرتية الشرف لانني تعاملت مع الأردن أولا وكأنه شعار للتسويق الرسمي والرياء السياسي وتوظيفه في حملات إعلامية سطحية جاءت نتيجتها عكسية فشحذت همة الاردنيين من شتى الاصول والمنابت للفساد بطرق شتى ففقد الاصيل أصالته وبات العيب امر طبيعي بحجة أن الاخرين يقومون به وتطور الحال فبتنا نتبارز بالتجريح والتشهير والغمز واللمز بعد اذ تبارزنا بالفساد الفئوي وتطور فسادنا من فساد مادي الى فساد اخلاقي. .
أنا فاسد مع مرتية الشرف لأنني أردت أن افهمه فهما عنصريا ضيقا لاحساسي بالظلم من المساواة . وبرغم انني آمنت بان الاردن اولا هو شعار انعزالي لكنني وبنفس الوقت اصابني فصام شخصي ورفضت توجهات الحداثة والتقدم ونسيت وتناسيت الفكر الذي تنادي به جلالتك لاكترث بمنبت الشخص الذي قمت بتعيينه فأترجح بين الشك والظن .
أنا فاسد مع مرتبة الشرف لانني من دعاة شعار" من ذوي الحقوق المنقوصة " لاتاجر بها واستغل الاردن وكأنه مجرد جواز سفر وحقوق مدنية دون اكتراث لواجبي وانتمائي له وبدل ان يكون شعاري (لا فضل لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه وشعبه) كان وما زال شعاري لا فضل للاردن او لشعبه او لقيادته علي فهي ارض مشاع متبجحا ومتهربا ومتاجرا بقضايا الدين والعروبة والقدس .
وبدل ان نتبارى في بناء مفاهيم الوطنية والانتماء بدأنا في سباق محموم لتعيين معلمة او موظف حسب اصوله ومنبته .
أنا فاسد وأشد فسادا من الفاسد لانني طلبت منه تعيين موظف حسب اصوله ومنبته فكيف اعود لارفض فساده ان سرق الأكبر !!!!!
أنا فاسد مع مرتبة الشرف لانني حزبي ونقابي أهتم بشؤون وأولويات خارجية أكثر من اهتمامي بالشأن الوطني وأتاجر بقضايا الدين والعروبة والقيم والمبادىء لتقزيم وطني والغاء تاريخه وجغرافيته وتهميش شعبه وعدم الاعتراف بتضحياتهم واصالتهم ومحاربة أرث الأردن وفكره الانساني الذي أسسه باني هذا الوطن المغفور له بأذن الله .
انا فاسد مع مرتية الشرف كحزبي ونقابي ومؤدلج لانني تعمدت أساءة فهم البرنامج واعتبرته جورا وبهتانا هو شعار مناقض للقومية والوحدة الإسلامية والتخلي عن دعم الأشقاء في فلسطين والعراق، ولهذا رفضت الشعار والبرنامج حتى دون أن أقراه .
جلالة الملك أنا فاسد أن جاء الاستاذ أمجد العضايلة بحملة جديدة ولم اصرخ حينها باعلى صوتي لا يا جلالة الملك فالسجن أحب الي من أن اشاهد اردني مسيحي او شركسي او شيشاني او درزي او ولد بالكرك او بالقدس ولا يستطيع ان يبني حياة عادلة وكريمة لابناءه أن لم يتمكن من بناءها لنفسه
وهو وصف من ارقى الاوصاف عالميا لمعادلة الحقوق والواجبات في الهوية لكل الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت كما اردته جلالتك لكنني فاسد مع مرتبة الشرف لأنني أستعنت باشخاص لا يفقهون معنى الحملات الاعلامية وحملات التغيير الاجتماعي فأضحت حملة الاردن اولا بزوغ لشمس الفساد . وبدل ان تكون خطة عمل لجميع أبناء الوطن وإعادة ترتيب للأولويات وتأمين الحاجات الأساسية من كل النواحي لكل مواطن أردني فقد جعلناها نحن مبرر للفساد وجعلنا الاردن وكأنها مشاع ومن سبق فقد لبق .
وان كان هدفك خلق أردن جديد ومتطور من خلال وضع أولويات الدولة الأردنية عن طريق الثقة بالنفس والمزيد من العقلانية وإعداد العدة للمستقبل . فاننا وجدناها فرصة لتكريس الفساد الفئوي والعنصري .
وعندما رفعت جلالتك شعار "الأردن أولا" وشكلت لجنة وطنية لتطوير برنامج للإصلاح والتنمية، فانا فاسد مع مرتية الشرف إن قمت بإعداد وثائق تتضمن مفاهيم وآليات عمل ولم يقرأها أحد علما انني لم اعلم لماذا اقوم باعداد هذه الوثائق أنما ابرع بصياغتها وأن عدت لبيتي وعملي فقد مارست نقيضها .
انا فاسد مع مرتية الشرف لانني تعاملت مع الأردن أولا وكأنه شعار للتسويق الرسمي والرياء السياسي وتوظيفه في حملات إعلامية سطحية جاءت نتيجتها عكسية فشحذت همة الاردنيين من شتى الاصول والمنابت للفساد بطرق شتى ففقد الاصيل أصالته وبات العيب امر طبيعي بحجة أن الاخرين يقومون به وتطور الحال فبتنا نتبارز بالتجريح والتشهير والغمز واللمز بعد اذ تبارزنا بالفساد الفئوي وتطور فسادنا من فساد مادي الى فساد اخلاقي. .
أنا فاسد مع مرتية الشرف لأنني أردت أن افهمه فهما عنصريا ضيقا لاحساسي بالظلم من المساواة . وبرغم انني آمنت بان الاردن اولا هو شعار انعزالي لكنني وبنفس الوقت اصابني فصام شخصي ورفضت توجهات الحداثة والتقدم ونسيت وتناسيت الفكر الذي تنادي به جلالتك لاكترث بمنبت الشخص الذي قمت بتعيينه فأترجح بين الشك والظن .
أنا فاسد مع مرتبة الشرف لانني من دعاة شعار" من ذوي الحقوق المنقوصة " لاتاجر بها واستغل الاردن وكأنه مجرد جواز سفر وحقوق مدنية دون اكتراث لواجبي وانتمائي له وبدل ان يكون شعاري (لا فضل لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه وشعبه) كان وما زال شعاري لا فضل للاردن او لشعبه او لقيادته علي فهي ارض مشاع متبجحا ومتهربا ومتاجرا بقضايا الدين والعروبة والقدس .
وبدل ان نتبارى في بناء مفاهيم الوطنية والانتماء بدأنا في سباق محموم لتعيين معلمة او موظف حسب اصوله ومنبته .
أنا فاسد وأشد فسادا من الفاسد لانني طلبت منه تعيين موظف حسب اصوله ومنبته فكيف اعود لارفض فساده ان سرق الأكبر !!!!!
أنا فاسد مع مرتبة الشرف لانني حزبي ونقابي أهتم بشؤون وأولويات خارجية أكثر من اهتمامي بالشأن الوطني وأتاجر بقضايا الدين والعروبة والقيم والمبادىء لتقزيم وطني والغاء تاريخه وجغرافيته وتهميش شعبه وعدم الاعتراف بتضحياتهم واصالتهم ومحاربة أرث الأردن وفكره الانساني الذي أسسه باني هذا الوطن المغفور له بأذن الله .
انا فاسد مع مرتية الشرف كحزبي ونقابي ومؤدلج لانني تعمدت أساءة فهم البرنامج واعتبرته جورا وبهتانا هو شعار مناقض للقومية والوحدة الإسلامية والتخلي عن دعم الأشقاء في فلسطين والعراق، ولهذا رفضت الشعار والبرنامج حتى دون أن أقراه .
جلالة الملك أنا فاسد أن جاء الاستاذ أمجد العضايلة بحملة جديدة ولم اصرخ حينها باعلى صوتي لا يا جلالة الملك فالسجن أحب الي من أن اشاهد اردني مسيحي او شركسي او شيشاني او درزي او ولد بالكرك او بالقدس ولا يستطيع ان يبني حياة عادلة وكريمة لابناءه أن لم يتمكن من بناءها لنفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق