الاثنين، 16 مايو 2011

المعشر يشخص 7 رؤساء : الروابدة محافظ وبدران ليبرالي والبخيت غير حاسم والرفاعي فشل بالاصلاح


15/5/2011
4:32:59 PM
المعشر يشخص 7 رؤساء : الروابدة محافظ وبدران ليبرالي والبخيت غير حاسم  والرفاعي فشل بالاصلاح
من اعلى يمين : البخيت , ابو الراغب , الفايز ,الروابدة , المعشر , بدارن , الرفاعي , الذهبي
خبرني – محمد الحوامده
قال السياسي السابق مروان المعشر إن جهود الاصلاح في الأردن خلال العقد الأخير لم تتجمد فحسب بل تراجعت إلى الخلف.
وشرّح المعشر، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مركز كارنيجي للسلام الدولي، في ورقة بحثية الاصلاح في الأردن منذ فترة رئاسة عبد الرؤوف الروابده حتى حقبة الرئيس السابق سمير الرفاعي.
المعشر، الذي كان يوصف بـ "منظر التيار الليبرالي" إبان فترة توليه مناصب عديدة في الدولة آخرها منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتي فيصل الفايز وعدنان بدران، خلص إلى أن الاصلاح في الأردن لم يتجمد فحسب بل تراجع خلال "عقد من مكافحة جهود الاصلاح" وهو عنوان الورقة البحثية التي قدمها باللغة الانجليزية من 38 صفحة لمركز كارنيجي.
وقال المعشر في ورقته البحثية إن جهود الاصلاح في الأردن بدأت في عهد حكومة علي أبو الراغب، الذي كان ثاني رئيس وزراء في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعد عبد الرؤوف الروابدة، من خلال مبادرة الأردن أولا عام 2002.
وبين المعشر أن الإصلاح لم يكن موجودا في فترة حقبة الروابدة، لكونه رجلا محافظا، عمره ستين عاما (آنذاك)، في حين أن المجتمع الأردني كان مجتمعا شابا، يقوده ملك شاب.
وأوضح أن العديد من الأردنيين لم يكونوا يعلمون أن مبادرة الأردن أولا كانت أولى جهود الاصلاح في الأردن، لكن أبو الراغب – الذي وصفه المعشر بـ "الليبرالي المحافظ" لم يطبق منها شيئا سوى تخصيص 6 مقاعد للنساء ضمن الكوتا في قانون انتخابات 2003.
وتطرق المعشر إلى الحقبة التي تولى فيها فيصل الفايز رئاسة الحكومة، مشيرا إلى أن الفايز الذي تشكلت في عهده الأجندة الوطنية، حوّل جهود الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تضمنتها الأجندة إلى "اصلاح إداري" نتيجة القوى المناهضة للاصلاح وعلى رأسها المؤسسة الأمنية والنخب السياسية.
كان المعشر رأس لجنة ملكية من 27 عضوا لإقرار أجندة وطنية، ضمن جهود الإصلاح في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وصفها المعشر بأنها الأشمل منذ إقرار الميثاق الوطني في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال مطلع التسعينات.
وتناول المعشر حقبة بدران، الرجل الليبرالي حسب وصفه، والذي أثرت الأحداث التي وقعت إبان فترة رئاسته الحكومة على تطبيق مخرجات الأجندة فيما بعد، وهي فوز الاخوان المسلمين بـ 20% من مقاعد مجلس الشعب المصري، وفوز حماس بأغلبية مقاعد السلطة الوطنية الفلسطينية وتفجيرات عمان في عام 2006.
واتخذت هذه الأحداث – بحسب المعشر – ذريعة للأصوات المناوئة للأجندة الوطنية، في فرملة جهود تطبيقها، رغم الحماس الكبير لبدران للأجندة.
وجاءت حكومة البخيت بعد يوم من تسليم مخرجات الأجندة الوطنية لحكومة بدران، لكن البخيت كان معارضا بشدة لهذه الأجندة، و" لم تكن لديه النية في ذلك كونه من أكثر المعارضين لهذه المبادرة. وكانت مواقفه العلنية طيلة فترة رئاسته متعارضة بشكل واضح مع توجهاته الشخصية كما أنه عمد إلى إسقاط كل مؤشراتها السياسية من برنامجه الحكومي" كما قال المعشر.
ووصف المعشر رئيس الوزراء معروف البخيت بالشخص الضعيف، غير الحاسم، وذو العقلية الأمنية، والمحافظ حتى الجمود.
وفي عهد البخيت، بين المعشر أن جهود الإصلاح تحولت مرة أخرى عن الأجندة الوطنية، إلى ما عرف بوثيقة كلنا الأردن، والتي وضعت الولاء والسيادة والأمن الوطني كمقدمة في جهود الإصلاح بعيدا عن الإصلاحات السياسية الواردة في الأجندة، إلى جانب إقرار قانون مكافحة الفساد وتشكيل الهيئة وقانون إشهار الذمة المالية، دون أن ينجم عن هذين القانونين أي جهود إصلاحية.
عقب حكومة البخيت الأولى، تولى نادر الذهبي رئاسة الحكومة، وفي عهده كان الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي هو عنوان المرحلة، بحسب المعشر.
لكن جهود الذهبي في هذه المرحلة، التي كان أبرزها إقرار قانون يحظر الدعم الخارجي للمنظمات غير الحكومية، اصطدمت بارتفاع أسعار الغذاء والمحروقات في عام 2008، وانتشار ظاهرة العنف المجتمعي، قبل أن يحل البرلمان الذي أشرف البخيت على انتخابه في 2007 بعد عامين من إجراء الانتخابات.
وقال المعشر إن سمير الرفاعي، الذي كان الرئيس التالي لحكومة البخيت، جوبه منذ اليوم الأول لتكليفه بردة فعل عنيفة، بسبب خلفية والده رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي، الرجل الذي قاوم الاصلاح لعقود حسب وصف المعشر.
وتناول المعشر حقبة الرفاعي التي اتسمت بحالة احتقان واسعه، تزامنت أيامها الأخيرة مع احتجاجات واسعة وسخرية الشارع من أداء حكومته والبرلمان الذي منحه ثقة 111 نائبا من أصل 119 حضروا جلسة الثقة.
وقال إن الرفاعي لم يفشل في تحريك عملية الإصلاح فحسب، بل أدى إلى تراجع هذه العملية إلى الوراء بشكل كبير.
من هو مروان المعشر؟
ولد المعشر في عمان عام 1956، ويحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية من جامعة بوردوا في عام 1977 ، والماجستير والدكتوراه في هندسة الكمبيوتر من جامعة بوردو .
وحصل المعشر الذي تولى منصب نائب رئيس البنك الدولي، ويتولى حاليا منصب نائب رئيس مركز كارنيجي للسلام الدولي على وسام الاستقلال من الدرجة الاولى، إلى جانب العديد من الاوسمة العربية والاجنبية.
أما المناصب الأخرى التي شغلها فهي:
  • مدرس في جامعة الظهران – السعودية .
  • رئيس قسم الكمبيوتر – شركة الكهرباء الأردنية .
  • رئيس قسم الكمبيوتر - وزارة التخطيط .
  • 1985-1989 مدير مركز المعلومات – وزارة التخطيط .
  • 1989 مستشار اعلامي لرئيس الوزراء .
  • 1990-1994 رئيس المكتب الإعلامي الأردني في واشنطن .
  • 1991-1994 عضو الوفد الاردني والناطق الرسمي للوفد في مفاوضات السلام العربية الاسرائيلية
  • 1995- شباط 1996 سفير في اسرائيل
  • 1996-1997 وزير الاعلام
  • 1997 سفيرا للأردن لدى الولايات المتحدة الأمريكية
  • 2002 وزير الخارجية
  • 2003 وزير الخارجية
  • 2004-2005 نائب رئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ومراقبة الاداء الحكومي
  • 2005 نائب رئيس الوزراء.
1
ووصف المعشر رئيس الوزراء معروف البخيت بالشخص الضعيف، غير الحاسم، وذو العقلية الأمنية، والمحافظ حتى الجمود
صحيح 100%
15/5/2011
2
للأسف أول حكومه كان همها تنقل العاصمه لاربد، والثانيه عارف حاله (بلاش يرفع علي قضيه) ، الثالثه هي وقلتها واحد، الرابعه ولا اله دخل (كان ينام في الاجتماعات)، بعدين حكومه التزوير ، نادر كان اشوى واحد فيهم، بعدين اجانا مدير تنفيذي مش رئيس وزراء دوله لأنه بقي يتصرف كمديرها...
made in jordan
15/5/2011
3
مع احترامي الشديد للسيد مروان المعشر ... فان التحليلات المعطاة قد تكون صحيحية و قد لا تكون .. مربط الفرس احنا في الاردن بدنا حلول و ليس تحليلات و لا ننسى ان الشعب الاردني كله بلا استثناء محلل سياسي.... لو سمحت اعطنا اجوبة عملية !!
رعد
15/5/2011
4
عفوا، لكن الجامد وذو العقلية الامنية سيتم في عهده اعتماد قانون انتخابي عصري لاول مرة ! لقد ضيعنا الليبراليون واثبت المحافظون ان قلوبهم على البلد وانهم مع التغيير الحقيقي
سياسي
15/5/2011
5
ما بتعرف الصحيح من غير الصحيح الكل برمي على الثاني ورغم إحترامي لشخصية المعشر وأفكاره الا إن هذه المعلومات لم ولن تظهر في حال عدم قيام الثورات العربية وحالات التعبير السياسي التي مر بها الاردن، وأنا بدوري أقول إن هذه التحليلات غير منطقية ولا تعبر عن رؤوساء الحكومات الاردنية بشكل مطلق.
أردني
15/5/2011
6
تدهورت أوضاع الأردن في عهودهم جميعا
15/5/2011
7
كل الاحترام والتقدير للمعشر... هذا الرجل مهتم بمصلحة البلد وشجاع بكتابته عن السياسيين الذين ادخلوا الفساد والنفاق إلى مجتمعنا الاردني.
Ahmad
15/5/2011
8
والله يا اخوان هذا الرجل من زمان وهو يقترح لكن ما كان فى ناس بتسمع وتمت محاربته
كركى
15/5/2011
9
حسبي الله ونعم الوكيل
سبعاوي حر
15/5/2011
10
يا اخي كأنه عايش معهم و حافظهم بشكل كبير !!!!!
عارفكوا
15/5/2011
11
لن انسى انه عندما كان نائبا لرئيس الوزراء فيصل الفايز تم تغيير جميع رؤساء الجامعات الاردنية الرسمية ما عدا رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا؟؟ يا ترى ليش
مواطن
15/5/2011
12
الى الاخ رقم 2 made in jordan اقول سرد الكلام جائز للذي يعلم والذي لا يعلم ولكن تصديقه يجب ان يكون من الذي يعلم قول ما تشاء عن بلدوزر السياسه الاردنيه فالبلدوزر يقاومه الاوعر من الطرق واربد زمز من رموز العلم واتقدم في بلدنا الاردن الحبيب
م ابو خالد الخطيب
15/5/2011
13
لو سمح الدستور الاردني بتولي المعشر لرئاسة الوزراء لكنت على يقين انه الرجل الاجدر لهذه المرحلة الديمقراطية والاقتصادية الصعبة واني ارجوا منه العودة الى صفوف الحكومه ليكون الكرت الرابح للوطن والشعب والحكومة
المومني
15/5/2011
14
ممكن الواحد يحصل على الدراسة كاملة و من و ين و كيف ؟
ابوراس
16/5/2011
15
بما انه سيكون هناك تعديل في الدستور لماذا لا يقر بند بان يتم تشكيل وزارة ويكون رئيسها المعشر ما دام انه مواطن اردني وغيور على الاردن والاردنيين مثل باقي الشرفاء الاردنيين
الى المومني
16/5/2011
16
Dr Muasher said clear , he is one of the regimen but educated and well informed , he just wrote what we said before that is clear contradiction for people to talk about change and progress when you have Mr. Bakhait as a primer Minister he never for progressive changes but his culture and political and professional history is against any progressive and democratic changes. How he handled the election in his first Government confirm what Dr. Mushar said , no matter he he talk now will see result
Dr. Yousef Mahadin, New York
16/5/2011
17
معالي الدكتور المعشر ........ اين كان دورك عندما كنت من وزراء هذه الحكومات وخاصه عندما كنت 2004-2005 نائب رئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ومراقبة الاداء الحكومي اين كان دورك الرقابي وكما هو المثل المعروف " درهم وقايه خير من قنطار علاج "

ليست هناك تعليقات: